ما عدت فتاتك التي تتلهف لرؤيتكـ
وماعادت نفسي تهفو لكـ
رياحكـ عاتية
جعلتني أُدير لها ظهري
لِأأمن أعاصيرها
وهوجائها
وأعلم سيدي ..
اني امرأة لي من الكبرياء ما يزيد
فرغم حبي ..لن ألينْ
ولن أترجاك ولن أسمعك
حتى تثبت لي أنك رجلا يستحق
لأجدد وصالي بكـ
لتكون لي خير سفير
لحياة تكون نحن من نحدد وجهتها
فرغم أن عزائي لم يكتمل
ولم ينتهي حزنه...
رغبت بك وسَميْتُكـ رجلا
حتى تقرأ لي ما تبقى من السلام
مهربي سوف أدير له ظهري
وأغير وجهتي
فضباب حيرتي تكثف
ونهري أمتلئت مجاريه
سفينتي حان وقت قدومها
أنتظرت والانتظار علمني
أن كثرته تفقد التركيز
فقررت أن أرحل عنك لوقت
لأخلو بنفسي
أجدد طاقتي
وأحدد وجهتي
لأسابق الزمن
لاعلن عن موعد لم يحن
الحسنـــــــــــــاء
19-09- 2011
على الساعة
04.00
|