"
من يقنع القلب أنهم رحلوا
أن لافائدة من الوقوف في شرفة الإنتظار !
وريقات الحنين تبددت
وأغصان الفقد تمزق الظلال
عبثا تجمع شتاتها الأشواق الممزقة
يخونني ذاك الأمل
ليحيي في القلب الضعيف حياة
ونبضا تتسارع خطاه
وعينا معلقة بباب الغياب
تخشى تسرب طيفك في أوردة السراب
وطفلة بين الاضلاع تنشد
حرفا مغمورا بلثغة البكاء
متى تكون عيدي !
"