لا أوافق، و لسنا من نحكم، صاحب المزاج هو الذي يعرف اعتدال مزاجه و تعكيره ..و سكن روحه و نقاء قلبه، و طيبه.
قد لا يعجبني ربيع قوم، و غواية الألوان البراقة،و أعشق صحراء آخرين،و أنسي بقمر بعيد، و لا تطربني مزامير الحسان،ولكن أطير أنسا بسكون الليل، و أصوات الوجود، قد لا يستقيم بي الحال مع الغواني،
و أنتشي حياة و سعادة مع أطفال و كبار سن، يسكنون الروح بصدق و أمان، حيث يستقيم الحال بالقلب و الروح معا، يكون عالي المزاج.و قد تخبث الروح فتسكن الخبث بسعادة و انتشاء، و يتبعها المزاج، و اذا طابت الروح لن تهوى حيث تهوى.
و بعض المقولات تستنكر على أئمة أتقياء كالشافعي ..(العود و أوتاره) ..؟ فلنحترز
مقولة متداولة و شائعة تفرح بها الكثيرات من النساء، و تفخر بها الآخريات، و يستغلنها البقية بسخرية:
الطريق إلى قلب الرجل معدته..و لم استثنوا النساء من هذه المقولة؟