وليتَ للـ القلوبِ صبراً على موعدٍ لم يُكتب لَه "ها هنا" حياة..!
حدّ التّطابق تَصهرنا الحياة في قَوالب أمنياتٍ لم يَحن تتويجُها
وحدّ الإختناق تزفّنا الخيبات لِـ مثوانا الأخير
وفي الخاصِرة ألفُ طعنةٍ من حنين
المُبدع قلماً / الشفيف قلباً / الآسرُ سرداً
حسام الدين ريشو
حيثُك مفازاتُ الضوء التي لا يَعنيها ديجور الوحشة
على عتبات بوحك أنساني ولا أحاوِل استِعادتي
فَـ كمُّ العِبَر هنا يُعلّمنا أن لكلِّ فرحٍ ميقات
مهما تَطاولت في دروبنا الأوجاع عثرات
لك التّحايا كما الأفق ممتلئة بإكبار