صمت المدى فالكائنات رضا و نور
رمضان هل فجن في الروح السرور
بعث الهلال رسول حب للورى
أكرم به بشرى و أنعم من حضور
فتطلعت لرؤاه مهجة واله
ليزين من عينيه أحلام الزهور
متأملا ، يمضي به مستأمنا
آماله الحسنات حتما لن تبور
و تظل حتى في الفراق دموعه
بسمات وعد للحبيب غدا يزور