وكيف تكون أنثاك بهذا العبور بين كل تلك الحواجز في مجتمعها الشرقي ؟
قُلت لَك , أنا لا أضيق بـِ جلدٍ نَاعم وَلا افْتح بِسماء الْجلدِ مُتسع لِلعَابرين ,
أحرصُ أنّ تَكُون أنْثاي [ فَاكِهة ] : [ ثَمرة ] مُحرمَّة عَلى كُل مَنْ يَشْتَهِيها
لِذا أنا أهبَّها الْحرية وَالْأجْنِحة الْبيضاء حدَّ الْعفاف ,
وَأحرضها عَلى الْإنْطَلاق عَاريَّة الْتَجويف مُسَتَرَة الْظَاهِر بِعباءة حَرفٍ مُؤمنة شَرقيَّة
الْأُّنثى بِطبيعتها شَهيَّة لِلمَطر وَالْهِمُني الْرَذَاذ لَو تيبس فَمْي
، وأيضا من فارس أحلامها ... شرقي الهوى أم غربي الملامح ؟؟
بـِ إختصارٍ شَديد ,
تَرسمُ لِي احْلامي رَجلٌ : رَجُلْ
وَلا أريد رَجُلاً , يَرْمِي قْلبه عَلى قَارعة الْطَريق وَالْمسَاجِد وَاقِفة وَالْمآذن مُسَتقيِمة
إذاً ,
الْشرقيَّة وجَهٌ يَتْكاثر فِي دَمْي , وَلا مَجال للغرب أن يُسابِقُوني الْحَضارة وهِي تتسابقُ بشرقيتي وَ أوردتي