أهلاً بِـ عودَةٍ تَجبُّ ما قَبلَها من وِزرِ الغِياب
وتمنَحُنا " ودّاً " خُيَلاءِ مُصافَحتك من جديد
أيّها الوارِفُ حضوراً
لك مقاعِدُ النور وما علينا إلّا اقتِفاء الأثر
كي نَستَدلَّ على دربٍ أورَقَتك في غُصنِ الأوبَةِ غِبطة
لا شفيعَ لك إلّا الحضور
فلا يُغرينّك الغِيابُ بعد
حُيّيت ألف يا طيب
ومرحباً بك في مكانِك
لك التّحايا من وريد العِطر جوري