تَحت ضَغطِ الْقَلم ,
تَمْوتُ مَدائِن وَ تَرتَفِعُ مَآذِن
تَحت ضَغطِ الْقَلم ,
تُكمَدُ حَرارة اصْابِع وَتَلْتَهِبُ ثُلوج اصْابِع
تَحت ضَغطِ الْقَلم ,
الْخَاص بِك
كَان , وَكأن شَيء لَمْ يَكُن
وَلا أقِصدُ بِذلك الا غِياب الْوعِي الـّ تَمْكّن مِني وَأنا أتْلوك مَثْنى وَثلاث وَرُباع
حدَّ الْإنْتقال مَعك لـِ تَعرُجاتِ شَهْيقك وَزفْيرك وَالْرذاذ الـْنَامْي عَلى امْتِدادِ عيَنيك
وَتَعاقُب أنْفَاسُك التي لَم تَنْقطع حَتى بَعد أن تُحِيد وَجهك لـِ قبلةٍ مُغَايرة
د. فيصل 
,
يشي الْحَمامُ بأنَّ هُنَاك مِحرضٌ دَفعك لـِكتابة الْنعيم وَترجمته بِِحُروفٍ غائمة
وَهُو مَافعلته تَحت ضغط الْقلم , فَكيف كَان ذَلِك ؟!
وَماهِي الْطُقوس الـّ تَعْتَنْقها حِين هَذيان يَزرع فِي فَم قَارئك قَوس قُزحٍ
بـِ الوانِ طَبْيعَتُك ؟!
وَلِمْاذا أبحثُّك كَثْيراً فِي الْأبْجدية , وَلا اجَدُك فِي كُل مَرةٍ يستسقِي مِنْكَ الْحَرف رُوحه ؟!
