أبْعاد
-
أبْــ/عَاد -
كَمْا انْطقها [ طِفلة ] تَهتِفُ بـِ أباها وَهُو فَارد اجنْحَتُه نَحْوها بَعد رَحيِّل اشْعل رَأسَها شَيْباً
طُقْوسها فُصول مُخْتَلفة , تُرخِي الْشموس وَتَعْتَلِي سَلالْمُها
كيف تمضين صباحك والمساء ؟!
صَبْاحِي : صَباح
أروضة كَما تَشْتَهِي الْعَصافِير وَكما يَجبْ أن تَكُون عَليه تَلْوِيحَةُ الْفجِر الْأُّولى
مُفْعَمة شَفْيفة مُشْرِقة وَلا تَأبه لـِ احْتراقاتِ الظَّل !
مَسْائِي : مَسْاء
يُراودني عَن نَفْسي هُدوئي الْصَعب فـَ أبقى بِضَجيج مُستتر
اقتْصُ مِن صَمْتِي واقدْمه رُهْباناً للِكَلام ,
وأي الأبعاديين أقرب حرفاً إليكِ ؟؟
صَعبٌ عليَّ أن اُحْصِي كَم بِذرةَ مَطرٍ تَساقطت مِنْ عَلى ارضِ غيَّمة
وَكم مِنْها حطَّ عَلى فَمْي وَكم منْها تَناثَر عَلى جَسدي وكَم مِنْها أغْرقني بِقطرةِ مَاءٍ وَاحِدة , ؟!
لَكِن بِكَامل الْصدق الـّ اُحاول الْتَجزُء بِه
دُون الْعُنصرية الْمُتَهمة بِها

خَالدِ صَالح , غيث الْحَربي , تُركِي الْحَربي , قَايد الْحَربي ,
طَريقُ حَروفهم الْمُؤدِية لـِ قَلْبِي سَلسٌ مُربِكٌ طَريٌ جِدْاً
لُغَتْهُما الْمَاء يَاصْدِيقي تُسْقِطُنْي وَاقِفة
ثم ، هل تتنفسين في غير أبعاد ؟؟؟
حَالْياً , هِي فَقَط وَلا أكْتَرث لـِ سواها
