يا حصاد إرتحالاتي ..
و آخر ما تبقى لي من حظ
تسكنين أنت في منتصف كل شيء
ففي الدرب الواصل ما بين الوهم و الحلم
و ما بين التعقل و الجنون
و ما بين الغياب و الحضور
لا شيء ينتصفه إلا أنت ..
فلمن أمنح آخر إغفاءة و شهقة
إن لم أقدمها على طبق من فرح ، لك أنت !
أختي الأستاذة رشا ،
عميقة هذه السطور جدا ..
كما لو أنها كتبت على جناح الغيم
حتى طلعت لنا كأنها شمس ..
تلتهب القلوب صبابة فوق أشعتها
فشكرا على كل هذه الضياء
إمتناني و تحية