الأحلام وحدها بلا سلالم من تخطيط واعي، و عمل دؤوب للوصول إليها، ستغدو حقيقة مرة للهروب أو الفراغ العقلي و العاطفي معا.
الأحلام أهداف وللأهداف الصحيحة علامات تنبئ بتحقيقها و لو بعد حين،
: واقعية، تضيف لحياة الفرد قيم عليا، و قيمة أفضل،
موقوتة بزمن، لها أعمال و مساعي يجب الأخذ بها بجدية،و مناسبة للفرد و إمكانياته و ظروفه،
و تحدث الرضا و السعادة إبان تحقيقها، و أو حتى حين لا تتحقق.
الأحلام تكليف؛فمثابرة للوصول، و ليست الطيران على جناحات الهروب و الخيال الموبوء بالعجز أو الجهل.
:
قال " غاندي":
لقد أصبحت مقتنعا كل الإقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها إكتسب الإسلام مكانته, بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود,وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه, وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.هذه الصفات هي التي مهدت الطريق. وتخطت المصاعب وليس السيف."