أيتها اللحظات الحائرات،
(تعجبني إبتسامتك ويهمني أن ترحلي..)
رسمت على وجهي النشوة،كالذنب في قلب مؤمن،
نشوة عابرة، و لكنها تغرس سموم الألم تلك المؤقتة، فارحلي فأنا لا أنوي استدامة الألم لا في حناياي، و لا في محياي.
هنا أخي المكرم،
شفافية سكب،و ترهق الخواطر أصحابها بوحا، أكثر من الكتمان أحيانا، فلترحل، و لتترك مساحات رحيبة مريحة لخواطر سعادة، و طمأنينة، فقلوبنا و حياتنا بها أجدى و أهدى سبيلا.
دمت بخير.