فلاح المزعل
رصدته عين الترقّب يسبح على استحياء في سماء أبعاد الزاهرة بكواكب حرف وارتدت شفاه التذكر إلى حلق الماضي حين التقيتها أنيقة الحرف والفكر / الفجر البعيد في حقل يشدو لشئون الحرف وشجونه ..أخذنا قسطا من حوار وأشارت بسبابة ذائقتها وهي تقول :
يوسف ..تتبع ألق هذا الفتى الاستثناء / فلاح المزعل واملأ دواخلك بايقاع حرفه وعبق شاعريته ..اقتفيت أثر سطوره ووجدته يسير منفرداً بمدرسة حرف معاصر ويعصر من كروم المعنى حروفاً تنتشي لها المشاعر ولا تُغيّب العقل
هكذا وجدته ولعلّكم تجدون في بوحه ذات العطر الذي استراحت له أنفاسي
فلاح المزعل
أهلاً بك في ديار لست غريباً فيها ولا عليها
يوسف الحربي