الشاعر اللي يكتب ابياته
في غيم ذاك الليل يحيها
يذكر بشعره كل مأساته
كن المطر ذاكرتي يرويها
صوت المطر يشبه لوناته
اللي من الحره يغنيها
ذاك الغدير كاتم لعبراته
والدمعه اللي كان يكسيها
ذاك الغدير باقي ولا فاته
حتى المشاعر في مباديها
والليل مايستر على ذاته
جاب الجروح وكل خوافيها
اللي من اول ليلي ضحكاته
واليوم ليلي مايهديها
واللي رحل قلبي معه هاته
كافي شراييني يغذيها
دام العشق خفا علاماته
وش ذنب عيني ساكنن فيها
واللي صرخ ماتوحي صرخاته
دام الرعد صوته يغطيها
ياشاعرن حبره بدمعاته
وسط الورق بالفكر بانيها
الشعر مثل العزف بصواته
ماكل مطرب بس يغنيها
الشعر كلمه وله حساباته
والعبره تجرح لو نخبيها
بقلمي