تلملمين الصباح كعادة العصافير ..
وترحلين الينا لحناً فيروزي الهوى طفولي الملامح ..
تقاسمين من عرفت قبلك من النساء
( العناد وضجّة الحياة )
لاأخفيكِ سراً بأني مكثت هنا كتاباً في سطرين ..
( أني طفلة تشتهي طفولتها ، وكم نضجت قبل ملامحي ؟!
والهدوء يكسر نظرتي للدنيا ... )
عطر وجنه ...
تميل إليّ مواجع الأمس فأنصفها بالندامة على مامضى ..
واليوم .. وجه جديد بذات الملامح عند كل انتظار ؟!
الطفل غير الطفولة ، ولكلٍّ وجهةٌ في نظري ..
الطفل يضحك بعد كل غياب
لكن الطفولة غابت بعد أن ضحكت علينا ، وأوهمتنا بأن من يحبنا ، سيظل يحبنا الى الأبد ..
الطفل يبهجه السؤال ويغريه التحدي في السؤال
لكن الطفولة تتحدانا بالسؤال :
كم مرة في العمر تتمنى أن أعود اليك ..؟
عطر وجنه ..
تعلمت للتو بأن ملامح الوجه تنطقها الافعال ..
وينم عنها حديثهم عند الغياب
تعلمت للتو بأن المرآة تناثرت بين وجهات النظر
فصرت لاأجيد الا اليسير من وصفي ..
وأنتِ ألا تخبريني أي وجه تنتقين ..؟؟