بعضُ الوقائِع يأباها العقلُ تسليماً كَحقائِق
هي تلك النّازعة التي لا تَزالُ تُميطُ سُتُرَ الغِياب
بِـ لعلَّ وعسى
وتُحيك من المبرّرات وِشاحاً لازورديَّ المَلامِح
وننتَظر
مرايا
أهلاً بانعِكاسِك الشفيف على حدقاتِ البَوح
أهلاً عطرُها جوري من أصيصِ ترحابٍ نديّْ
