أرقبك من بعيد هل ستعرفني أم تضيع وأضيع
هل جفت تلك العروق التي تمد قلبك بحواس تتعرف بها على من يحبك وتحبه
وتظل روحك عطشى تتململ وتأبى الخضوع
أتعلم !
أغلقت نافذتي وتفاجأت بطيفك
قابع في أقصى الفؤاد
يهدهد روحي
يمسح دمعا قديما ك ماض العنيد !
أتساءل !
عن فضاء يضيق بنا رغم سعته
وأحلام تتعثر رغم اجتهادنا
وقلب مكلوم
لكنها خيرة الله وقدره
فالحمدلله أولا وآخرا سرا وعلانية
والقادم أجمل -بإذن الله - ثقة بالله