لا رأيـــت ابـكــل وجـهـاتـك مــحــارب
والـعـيــون الـتـايـهـه بــيّــن أسـفــهــا
خـالـف أحساسك ، ، ولـكن لاتغـارب
أن شـعـرت بـذنـب / غـيـرك مقترفـهـا
صااااح منِك الصمت > [ يكفيني مـآرب ]
وارهــب أنـفـاسك حـروفً تعتكـفـهـا
لـــو حديـث الــذات يغـتـاب التـجـارب
ما رهـن سمعتـّك فـي صالـح سلفهـا
لسعـة النحلـه ماهـي مثـل العـقـارب
لاعــرفــت الـمـحـتـوى وش يكتـنـفـهـا
لايـغـرك صـــوت للجـمـهـور طـــارب
كــم جـــرحً مـــن تقاسـيـمـه عـزفـهـا
مـن عمـر قلبـه تحـت سقـف المكـارب
منُـيـتـه بـسـمـه ولـــو فـاقــد تـرفـهــا
مختـلـي باللـيــل وآهــاتـه تـســارب
وبـنـت عيـنـه للـعـرب صـايـن شرفـهـا
وكـان تتمـرد عـلـى شــوف الاقــارب
ياشقـي الـروح أحضـن مـن ذرفـهـا
لا تردد/ [ صاحبي ويش أنت شارب ]
لـــو هـــي شـربــه هـنـيـه مـاقـذفـهـا
التعاطـف ضيّـق أصـدور المـضـارب
والــدروب يضـيـق فـيـهـا منعطـفـهـا
وأن دعـانـي صــوت للأمـثـال ضــارب
التـغـاضي لـعبتـك يــا محـترفـها
قلـت يامبـعـدك / مــن ســدد وقــارب
كيـف اعـالـج جــرح [ بـ اسبابه نزفهـا ]
ماخبـرة اللـي لجـى لعـداه ، ، هـارب
مــن يـخـاف الـنـار لايـامـن طـرفـهـا
أدري الساعـه تحـت حكـم العـقـارب
والنفـوس اتشـيـن لــو تفـقـد هدفـهـا
والبـحـر لــو هــاج يلـهـم كــل قــارب
وأن هدى يعطـي ولا يحسـب كلفهـا
دام لـلأنـسـاب مسـتـعـرب وعــــارب
والأصيـلـه ماتجـاهـل مـــن عسـفـهـا
الـمـواقـف تـعـتـزي بــحــزام كــــارب
والـمـراجــل مـاتـكـيـد اللــــي ولـفـهــا
عـمـمـوهــا بـالـمـشــارق والـمــغــارب
مايـنـور وجـــه مـــن فـعـلـه كسـفـهـا
لا يحسـبـه جـيـد لاشــاف الـغـوارب
أيتـغـافـل فــــي كــلامــه ويـحـذفـهـا
ليت ربي ، ، [ في مربين الشـوارب]
قــال منـهـي فـالـردي يـاجـب تلفـهـا
جــنــة الـغـربــه ولا نــــار الأقــــارب
ماتحـمـل ذنــب > > غـيـري مقتـرفـهـا