أدخل صحن الجامع الأموي
أسلّم على كل من فيه
بلاطةً .. بلاطه
حمامةً .. حمامه
أتجول في بساتين الخط الكوفي
وأقطف أزهاراً جميلةً من كلام الله ...
وأسمع بعيني صوت الفسيفساء ..
وموسيقى مسابح العقيق ..
تأخذني حالةٌ من التجلي والإنخطاف ،
فأصعد درجات أول مئذنةٍ تصادفني
منادياً:
" حي على الياسمين ".
"حي على الياسمين "
" نزار قباني"
