أمسيتُ ك سجينٍ يُجرّ للمشنقةِ ظُلماً ،
يحسبُ الدقائق الأخيرة لهُ في هذهِ المعمورة ،
يتنفسُ أخر أنفاسهِ و ينظرُ لكلّ شيء بعين الوداعْ ،
و يخطو متثاقلاً ليحفر قبرهُ ،
ليسمع رنين أخر المشاعرْ ،
ف بينما كانوا يتراقصونَ فرحاً ؟
كل الخيارات كانت تقرعُ الأجراسَ لموتي ،
إما أن تنتزعينَ حبكِ مني ،
أو أن ينزعَ حبكِ قلبي ،
لا مفرّ من ذلكْ !
أنا في عداد الأموات يا سادة .
ــــــــــــــــــــــــــ