منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لحظات ماطرة
الموضوع: لحظات ماطرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2016, 05:35 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 إنسكاب
0 ورقـة
0 أراك
0 مـوطـن الـقلـوب

معدل تقييم المستوى: 21080

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لحظات ماطرة


#
*




تغفو عينيّك ليلاً ، لتنآل قِسطها من الراحة
قبل قليل:
كان المكان بأجمعه ضجيجاً مُزعج!
عقلك أصبح ينبض ، كـ قلباً كان يُسابق الثواني
يُجرى خلفه ، خائفاً هارب .. لا يُجابه المصاعب
.
.
.
رقة عينيك عن نومها؛ ترفرف بأهدابها
موقناً يقيناً تاماً بأنها ستكون ليلةً عصيبة
ونومةً غير هنية.
شيئاً أعبس عليك مُتبقى من سُباتٍ لم تنله!
إفتح شُباكك ، و انتظر!!
اسمع بتيّقنْ وتمعنْ ..
السماء مُتلبدة بغيومٍ لم تُمطر بعد
انصت لها جيّداً ، لتسمع بما ستعزفه قليلاً
مُد يدك .. و أغلق عينيّك،..
أتشعُر بذاك النسيم ، ذاك الذي اقشعرت يدك منه
عليلاً بارداً كأنهُ يُناشدك للخروج ، للعب قليلاً
والنسيان بالتأكيد جملةً كثيراً
قطرة سقطت ، لتشعر بما سيأتي
أتكادُ تُحلق ، أتكادُ تُصبحُ طيراً استعاد جناحيه
لم تُقص ، ولمْ تُكسر ، ولم تُجرح
مُصفده .. لحينها و ها قد حان آوانها..
وحان لأن تبتسم ، وتكملٓ مُغمض العينين
لتشعر بالرضاء و السعادة ، البهجة
لأن تُكمل أيضا شعوراً
أحسسته
وعِشته
وتنفسته
وترأيته
ورأيته




*لحظات_ماطرة

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس