قال المستشرق الفرنسي رينان:(من أغرب المدهشات
أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرحّل ،
تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها،
ولم يعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ،
ولا نكاد نعلممن شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تبارى ولا نعرف شبيها بهذه اللغة
التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة)
\..