منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يا أيها السارونَ ليـلاً حسبكـم!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2007, 06:34 PM   #1
ماجد الغامدي
( شاعر )

الصورة الرمزية ماجد الغامدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 266

ماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يا أيها السارونَ ليـلاً حسبكـم!!


[POEM="font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ضاق الفضاءُ وسُدتِ الأبـوابُ=ضاع الرجاءُ فلن يفيـدَ عتـابُ
أَوهكذا الإخوانُ يـا لِمصابنـا!=ولمن نبـاركُ والجميـعُ مصـابُ؟
بالديـنِ يجمعُنـا ربـاطُ أُخـوّةٍ=فعلامَ تُشهرُ في الوجوهِ حِـرابُ!!؟
بالعروةِ الوثقى نديـنُ ونحتمـي=ولنا بذلـكَ شِرعـةٌ وكتـابُ
ويضمنا شرفُ العروبـةِ منسبـاً=فالأصلُ مجدٌ والتكاتـفُ بـابُ
يا قومُ رجعى للكتـابِ فطالمـا=نِيلت بتشريعِ الكتـابِ رِغـابُ
يا أيها السارونَ ليـلاً حسبكـم=فالليلُ هـولٌ والطريـقُ ذئـابُ
رُجعى بني الإسلامِ أربابَ الحِجى=ندعو الرجالَ فهل يُردُ جـوابُ
أرضُ الرِباطِ تئـنُ فـي أغلالِهـا=خمسونَ عامـاً لا يمـرُ سحـابُ
سَمَقَت على دربِ النضالِ بعزمِها=ومضى على دربِ الجهادِ شبابُ
خمسونَ عاماً أو يزيـدُ كظيمـةٌ=يعثـوا بهـا الأرذالُ والأذنـابُ
فكأنهـا أيـوبُ فـي محـرابِـهِ=ما هزّها رغمَ السنيـنِ عـذابُ

سَل كـلَّ شِبرٍ كـم تربّـعَ عرشّـهُ=شِبلٌ ..وكم كانَ العدوُ ذبـابُ
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم=فالعزمُ صخرٌ والجنـابُ مُهـابُ
أيبيـعُ أبطـالَ الجهـادِ ثباتَهـم!!=ويُظلّهم دونَ الصمـودِ سـرابُ!!؟
يتناوبونَ على العـداوةِ بينهـم=ويطالُ أربابَ النِضـالِ سِبـابُ
أمـلٌ يراودنـي وإنّـي واثـقٌ=في أن تُطاعَ وتُقتفـى الألبـابُ
وهناكَ عاصمةُ الرشيدُ يشدُّهـا=غولٌ وتلهثُ للدمـاءِ كـلابُ
جارَ الزمانُ على العراقِ فأجهشت=كمداً ولم يسمع لها الأصحـابُ
ذُبحت على صخرِ الأسى فتناثرت=أشلاؤهـا إذ حُـدّتِ الأنيـابُ
وكأنَّ أركانَ الحضارةِ لـم تقـم=فالأرضُ موتٌ والمكانُ خـرابُ
الدينُ يبرأُ من ضـلالِ طوائـفٍ=قادت قوافـلَ بغيهـا الأذنـابُ
ولمن نضحـي بالعـراقِ وكلُّنـا=أهل وصحبٌ أيهـا الأحبـابُ
صارت بعينِ الطامعيـنَ وليمـةٌ=فعلامَ تُفتـحُ للعـدا الأبـوابُ
وُئدَ العراقُ وصُـدَّ عنـهُ نُعاتُـهُ=وبكى الرشيدُ وأطرقَ السيّـابُ
ياربّةَ المجـدِ العظيـمِ تعاظمـت=أحزانُنـا وتناهـتِ الأسبـابُ
يا شعلةَ التاريخِ من عهدِ الأُلـى=نشروا الرسالةَ والطريقُ صـوابُ
يا دولةَ الأحرارِ كم شِدتـم بهـا=مجداً فكانَ على العدوِ حجـابُ
يـا درّةَ الأمجـادِ زانَ محارَهـا=نهرٌ ..وأرضٌ ..ساحـلٌ وهضـابُ
هي نبضةٌ في مهجتي أو في دمـي=خَفقت دعاءً والدعـاءُ مُجـابُ[/POEM]


نُشرت بجريدة اليوم عدد 12403 صفحة اليوم الثقافي

الخميس 1428-05-14 هـ 2007-05-31 م

 

التوقيع

أُطلقُ الروحَ كما يحلو لها..
أحملُ القلبَ على كفِّي ْ ..حمامه !

ماجد الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس