اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحكمي
يعتقد كثيرٌ من أصدقائنا أن زاوية النقد الأدبي ،، هي زاوية معقّدة ، وخاصة بخريجي اللغة العربية ، وأقسام النقد والأكاديميين ،، وحسبي أنّ تلك النظرة - خاصة في المواقع الأدبية - نظرةٌ قاصرة ، مخطئة في الرمية ، !
بلا شك أن للنقد أسس وقواعد وهو علم بذاته ، له أصوله وفروعه ، وهواته ُ وعشاقُه ومريدوه ،،
غير أنّ ثمة نقد في عين كل إنسان ، ورأي في فكر كل قارئ ، وتذوق في إحساس كل مشاهد ،،
ومن هذا المنطلق الواسع الرحب ، نفتح باباً جميلاً لتذوق نصوص زملائنا الشعراء وكتاب النثر الفني والقصة في أبعاد
نقرؤها من زاوية نقدية ( تذوقية ) بشفافية مع لين ، ونقد مع شدّة ،،!
نذكر المحاسن البلاغية وطرق التشبيه ، كما نشير للجودة النحوية ، بالضبط كإشارتنا وتوجيهنا الأخوي للعيب الشعري والخطأ ، ولو قال كذا لكان أولى !!
وبهذا : نطوّر ذائقتنا ونكسر الحاجز الممتلئ غالباً ثناءً وشكراً وفقط
وبالمناسبة الجميلة ففي أبعاد أساتذة في النقد ،، والتحليل مما سيعينوننا على نجاح الفكرة ، بمشاركتهم وقراءاتهم النقدية ( التذوقية ) لنصوص المبدعين
دمتم بخير
|
هو كما أدليت و قد أوفيتْ. النقد فن، و الفن قابل للتعلم و التذوق و الممارسة حتى. فليس النقد درجة من الحرفية، و إنما كما الكتابة. تتدرج فيه مراحل الإتقان؛ و كما القارئ قادر على تذوق ما يقرأ، فالقارئ لديه من القدرة على ما يمكنه من تذوق النقد كذلك. و لكم هو أمر جيد جميل أن تفتح باباً كهذا، نتذوق فيه الشعرو القصيد، النثر و القصة، و كل ما ينثر في أبعاد من الأدب. لكن، في حين أنك ابتدأت بنص سلمان ملوح "إلى النفس الطيبة"، أود أن لا أظلم هذا النص. قد قرأته، مرة تلو أخرى و ثلاث؛ و لا أتمكن من مصافحته و بلوغه. بكل أسف أقول، أني لستُ جيدة مع الشعر و القصيد، لا علاقة جيدة تربطنا. لذلك، لا و لن أظلم هذا النص في الحديث عنه بينما أنا لم أصل إليه بعد. لذلك، سأترك لك ابتداء قراءة النص و إلهامي من أي بابٍ آتيه، لأتمكن من مصافحته و التحدث إليه و أنا واصلة إليه ليس كما الآن. فهلاّ كرماً تفضلتْ أولاً في القراءة؟
ثم إني شاكرة لك هذا الإطراء كثيراً 