لم يكن يمر يوما لاتحدثني فيه احد اخواتي في موضوع زواجي وكنت اعدهن وانا وهن نعلم اني لا افعل
حتى رأيت والدتي في المنام وهي تتوضأ وكنت اعلم في المنام انها متوفاة فركضت اليها اريد احتضانها
فألتفتت إلي مبتسمة وقالت ( ابشرك انه ولد)
ولم تمض سنة الا ونادر ابني البكر بين ذراعي
وأكرمني الله بأمير بعده بسنتين
وأكرمني قبلهما بزوجة صالحة
كل ضيق الدنيا مامضى منه وما اعيشه حاضرا يذوب في ابتسامة هذين الصغيرين
انا واخوتي نجتمع كل مدة جمعة عائلية لا يحضرها الا نحن والمتطفل من الازواج والابناء 
لم تزدنا السنوات الا محبة ولله الحمد ولازلت في مكانة الأب لهم حتى من تكبرني سنا من البنات
أرجو ألا أكون قد اثقلت عليكم في سردي هذا واشكر متابعتكم وما وشحتموني به من كلمات الحب والتقدير
كونوا بخير .