؛
؛
في يَدي يا أُمِّي ريشةٌ،
وينبثِقُ مِن أقصى الرُوحِ، شغفٌ،توقٌ، حُبٌ ... بل أقصِدها تلك...
لحظةً ما... وبفِعلٍ ما ... تصنَعُ شكلاً بوسعي أن أُسمّيها حياة !
أعصِرُ الألوان، أمزِجُها
ومن حنايايَا.. يا أُمِّي
يستفيضُ حنقٌ خَمري
فأُسكِنُ ثورة الأحمرَ بالبياض، فيستحِيلُ ربيعاً زهريّ !
وكذا السوادُ أمنحُهُ ضرباتٍ بيضاءَ.. تُذِيبُ شيئاً مِن العتمةِ ...
وكذا يا أُمِّي ؛
أحتالُ عليّ .. على الريشةِ .. على الألوان،
ليُشْرِقَ هُنا في قَلبِ الفراغِ الأبيضِ
قوسُ مَطر !

؛
؛

نازك