اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
لله أنت!
من وإلى تحثو من لألاء الأدب ما يروي الذائقة من غمام اللّحظة
في حين يستوفي لؤلؤك المنثور نصاب الحلول في الأثر حتى حين. ..
وما كان أجمل من توصيف أستاذك الكريم لحب حصروه في عيد ،
إلا مجاراتك إياه في رؤيتك الأدبية الشفيفة التي دثرتها
بحسن خلق ما أحيلاه للشاعر الأديب
أستاذا ومتعلما
ولأن الشئ بالشئ يذكر
وقد جئت على ذكر المتنبي .....
" فإن نرجسية أبي الطيّب دَعَتهُ إلى أن يحسب نفسه من غَيرِ طينة الناس
لا يُشبّهُ بشئ ولا يُشبِهُهُ ولا أحد فوقه ولا أحد مِثلَهُ في حين هناكَ من هُم دونَهُ ..
إذ يَقول :
أمِط عَنكَ تَشبيهي بِما وكأنَّهُ
فَما أحَدٌ فوقي ولا احَدٌ مِثلي
ولعلَّ نَظرة القٌدَماء إلى شِعرِه وإقبال الناس إلى قَصائِدِهِ
يتدارَسونَها مُعجَبينَ بِها هي أحد الأسباب التي أسهَمت في ترسيخ حبِّ المتنبّي لِنفسه
كَقَولِه :
وما الدهرُ إلّا من رُواةِ قَصائِدي
إذا قُلتُ شِعراً أصبَحَ الدهرُ مُنشِدي
............
وكما عودتنا يا سلمان ....
فإن لمنثورك اللؤلؤي حضوراً يحثو النور في مقلة الآن
حتى لا يمكننا تجاوزه. .
حماك الله أيها الرائع
|
رشا , دائماً سابقة في مقدمك , مذهلة في جمال قلمك .
كم أنتِ رائعة