كل الخُطى ذات جهدٍ يقتص منا على قدر غاياتنا ودوافعنا فمنها مايعززه اليقين لتكن أكثر ثباتاً ووضوحاً وبأقل جهدٍ وزمن وذات نهجٍ ثابت يحكينا ويحددنا ، ومنها ما تخالطه الشكوك والتخمينات فنكون أكثر تذبذباً فيتجاذبنا التيه والتخمين أحياناً والعوده واليقين أحياناً فنكون هنا اكثر جهدٍ وأطول رحلة ، ومنها ما تحفه الخيبة لعدم الدراية والمعرفة فتكون النهاية موفورةً بالفشل وفي الغالب يكون عمرها بسيط ومداها قريب .