علي ذمة فاروق جويدة :
ويظل في عينيك
موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار
في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً
يُغطي العُرى
يغسل نفسه يوماً
ويرجع للنقاءْ
اقول "
لعينيك اجمل الالقاب
لانها وحدها تمتلك شهوة الاحلام
فليتها تقرأني بين حبيبات المطر
وهي تقرع اوتار الانغام
..