كيفَ يكون الجسدُ مصلوبًا على غُصنِ الحظِّ
والرُّوحُ مشدودةً إلى ساقِ العمرِ بوثاقِ القدرِ؟!
أهو الخريفُ يرمقني بعينِ الأسى والبؤسِ؟!
===================
مصلوب دائما ذلك الجسد
بما يحمل من روح وقلب
وحين نئن
يحملنا الشجن
يوسدنا أريكة في ضيافة القدر
يمر بها الناس وكأنهم لم يمروا
أو كأنهم مروا بحصى أو حجر
الأستاذة صالحة
إبداع منقطع النظير
أوحى به الخريف
لك خالص التحية