؛؛
لم تزل تشي بك الظلال،
تستبدُّ بي رغبة مجنونة للفُرشاةِ وعلبة الألوان ....
هُناك في أُولى سُويعات الغسق ثمّة صورة تُشكَّلها يدُ السماء،
تثورُ في هيئةِ فورة داكنة، وماتلبثُ أن تتدرج لتتماهى والأُفق الأصمّ
تذوبُ الصورة ... تختفي تدريجياً
تغُور في قلب الفراغ
مُخلّفتاً خيطاً مِننُور
وحفنةُ أدمعٍ ترتشِفُها مُؤقُ الغسقِ
؛
؛
