اليوم وجدتني كثيرا وحدي
ولم أجد سواك من أقول له :
أن غبار الزمان طغى على النفس ودثرني
لا اعلم سوى انك ، وان بعدت عني اقتربت اكثر
ويستصرخ سني عمري هاتفا
ليتردد صداه في براري الوقت
وتراني أتعثر دونك حتى في تعداد الأيام التي دارت دورة أخرى
وأجدك مختبئا في اكثر الأماكن عصيانا في روحي
وما هذا الغياب الا وهم
وهم ؛؛
وهم ؛؛
وما أشقاني الا حسن ظني ؛؛
؛؛