اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيدون السرّاج
كنا حبيبين لا نلوي على أحدٍ
ثيابنا لُطّخت بالثلج والطينِ
فتارةً فوق رمل البحر ضجعتنا
وتارة بين أزهار البساتينِ
أقلِّب الطرف فيها وهي عاشقةٌ
مثلي فتبسم لي والثغر يغريني
وكنت حين تغيب الشمس أسألها
إني أحبك هل حقا تحبيني
فيكتسي وجهها بالتوت من خجلٍ
كأنها وُضعت في فيه تنينِ
|
وصِبغَةُ الشّعرِ من " زَيدونِهِ " عَجباً !
وقَفلَةُ البَوحِ بالضّحِكاتِ تُغريني
" تنّينُ " ! بالله كيفَ الوَحيُ أوجَدَها
من لَونِ حُمرَتِها ، في فَكِّ تنينِ !

