محموم بالجنون،
وذات القسم الأبقراطي
في مريولها الأبيض تتهادى نحوي
تدنو من مرضي في وله شهي
تهفو على جسدي الهزيل،
كمزنة بيضاء،
والمطر الأسود يداعب صدري
تفتح ناظري
تفغر فمي
تضع سماعتها على خافقي،
وتمسك نبضي بمعصمي
تبحث عن بقايا امرأة،
ثم تنشر منديلها المبلل بطلامس عطرها
المزدان بطقوس توت من أثر الشفاه
فوق جبيني،