علي ذمة " فاروق جويدة " يقول :أترى ستجمعنا الليالي كي نعود. ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بان يموت. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
وغدا سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.
وأظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو. منتهاه؟

وأنا ارد عليه أقول :
اشتهي وصلك قبل صمم الصوم فدثرني بك
خبزا ؛؛ يطعمني
ماء ؛؛ يسقيني
لغة ؛؛ تكتبني
فـ للشوق اكثر من ذاكرة ووطن لغصن القصيدة
ورائحة الليمون تطوف بشجرة عارية
ربتت بقطراتها جوف عشب الهاوية
