اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الكاتبة الكريمة جليلة ماجد كاتبة لها جذور عميقة في أبعاد
قلم لم يُغادرنا وبقى كــــــ بهجة العيد يفرحنا بيننا . قلم له طاقة متجددة يفيض
يُبحر ...ألهامها كريم تتعامل مع الكلمة بعناية فائقة ولا تهمل الصغير من الصور الفنية .
فإنتقيتُ في قرائتي لبوحها المقطوعة الأولى .
دخلت الكاتبة بوحها هادئة مطمئنة وبدأت تُخاطب قلبها كأنه وليدها تقدم له النصائح
وتنير دربه وهذا ما تفعله الأم لحث وليدها للسير في المسلك القويم .
في هذه المقطوعة اربعة وصايا توجهها للقلب لأنها تعلم أن القلب متسرع بنبضه وليس كـــ العقل هادئ رزين .
1 - سِر الهوينى يَا قَلْبُ
تطلب من القلب ان يسير بتمهل ولا يستعجل في خطواته
فهي مدركة ان الاسراع فيه الندم والهوينى والتروي فيه التفكير المضئ .
2-وَلَا تَضِجَّ بِالأَشْوَاقِ لَهُ
وهنا طلب اخر تابع للطلب الذي سبقهُ فتمهل ايها القلب ولا تُحدث ضجيجا بالاشواق لهُ.
3- لَا تَرْسُمُهُ مَعَ كُلِّ حَفِيفٍ
ما زالت تخاطلب القلب لا ترسمه لي يا قلب مع كل صوت تحدثه الأشجار حين تتتحرك .
فهي تتطلب من القلب ان يتواضع اكثر ولا يتسرع مبالغة منكَ ان ترسمه مع كل حفيف
ونحن نعلم ان الشجر لا يسكن عن التحرك..
4- وَلَا تُمَثِّلُهُ أَمَامَي بَشَرًا سَوِيًّا!
وما تزال شاعرتنا تقدم النصح لصغيرها لا تمثله أمامي بشرا سويا
وسيلة إقناع تطلب الا يمثله أمامها بشرا سويا لأن شهقة الفرح أقوى من اهتزاز جسد .
سعدتُ بقراءة نصكِ سيدتي صاحبة البوح الجميل .
|
الجمال : نادرة
لهكذا تحليل أنا أنحني ...
هل تكفي شكراً ...
شكراً من القلب و أكثر ...!
لقلبك سعادة أبدية ...