في المقهى
عبوس يعتلي وجهي دون هدي الا الغيم
وكأنه دليل شرعي علي قرب موعد المطر
فـ امضي الي مائدة عشائنا حيث فنجانك ونصوصنا القديمة
وصليل الاقلام تعج بالسؤال و تعانق انامل راهب القصيدة
نتصفح الابيات ونتصافح بالاهات في اخر مزامير الاحلام
وبسمة تعلو همسة من ثغري تتأمل مدي صبري
متي الرشفة الاولي ليتعطر بالوشوشات عطري ؟
