لله أنت!
أيُّ أبجديّةٍ تلكَ بِحروفِ الهِجاء أيْنّعَت شِعرا
وحاكَت من القصيدِ حُلّة فاخرةَ الرّتم
صَداها آسر
الواو وردة ياسمين ازرعتها
خطواتها كل ماتمر انبتتها
كنك تقول اقدامها اوجدتها
اوصاف عنها غيرها ما زهالي
للواو هنا سحرٌ آخر
وصورةً أطّرَت ببديع التوصيف !
الرائِع عبدالله البطي
لا أُلجِمَ في يَراعِكَ المِدادُ شِعرا