اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
...
...
لأن ضمِيري قد مات أرى المشَاهدَ وأتلذذُ بِألوانِ الدِّماءِ .
أسمعُ الآلات تُعزَفُ وأستمتع بِالرّقصِ على إيقاع نصرِ الأعداءِ .
أرى خدَّ البَراءةِ يَحترق . أرى القَهرَ يَصرُخُ فِي صَدر الوَطن !
أنا آسِف !
لأني لَستُ أمِينًا أقِفُ أحتضن سكُوني صَامتًا
لأني رضِيتُ بِالظُلم وبقِيتُ واقِفًا !
لأني لَم ألتفِت لهُمْ . لأني لم أجادلْ . لم أُجاهدْ
لأني لم أقف فِي وجه العدوان وارتضيت بِالذُّلِّ والهوان !
أنا آسِف !
لأنّكِ ياقُدسُ تحترقِين منذُ الأزل .
لأنكِ ياشَامُنا تصرُخِين من طُغاة الدينِ وجبروت الحُكم !
لأن من أوصانا بِهم ربُّنا ولأنَّ يَمنُنا يَحتضِر
وشَعبُها يَتجرَّع مرارة الظُلم والقَهر !
أنا آسف !
ياالله أنا آسِف يارب العِباد لأني لم أكُن كُفؤًا لإنسانيَّتي
ولم أكن كُفؤًا لأمانتك الَّتي حملتُها على عاتِقي كي أنصُر دينك
وأتصدَّى لأعدائِك . لأننا تافهُون سَعينا لِما لَم نُخلق لَه !
أنا آسِف !
يارسُول الله أنا آسِف يانبِي الله لأني لم أكُنْ طوع أمرِك
لأني أهدرتُ روحي فِي غايةٍ غير مَاتتمناه وأمرٍ لَم تكُن تَرضَاه.
يامُن قُلت " أُمتي . أُمتي " أُمتك تُظلم . تُقتل . ونحنُ صامتون !
أنا آسف ياحبيب الله لأننا لسنا أهلًا أن نكونَ من أمتِّك !
ولِيدة اللَّحظة لـ أبعاد كَما هِي دُون تصحِيح .
كُل التقدِير والمَحبَّة لأرواحكم .

|


الوارفة أحاسيس
بلقيس ...
تحية ود ..وباقات يحجم الكون ورد
أنا آسف
نعم ..نعتذر ..فليس بيدنا سوى هذا القول
فلقد جمعنا الاوجاع والألم والسخط والقهر ..في جملة
قد تكون أبعد من معنى الكفاح ..لكنه كفاح من نوع آخر
قدرة على التعبير ...مشاعر مكبوته ..تقضي على ما تبقى من الكرامة المهدورة
أي نعم ..نحن آسفون
ليس بيدنا سوى ..دمع ...وقلب..دعاء مجبول بكل ما فينا من قمع
غاليتي
لن أتحدث ..فقد بكاني اليراع زهرة عمر
زهرة المدائن
منذ ان سطو واختلسوا الطهر القدس
ضاع من العرب الأحساس
لك قلب ينبض بود لو وزع عليهم ...لعادت ثانية
مع الحب لك ...تحية يد
طيف امرأه