اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي
يوسف الحربي ...
أهلاً بك أستاذي الكريم ...
من الجميل أن أعود إلى أبعاد أدبية بعد غيبة و أن تكون هذه الثورة أولى قراءاتي ...
و بعيداً عن مضامين التعميم و خطيئة أخذ (الكل ) بجريرة (البعض )
سأملي عليك شيئاً من أمالي العلاّمة ناصر الدين الأسد ( الأمالي الأسدية ) حول الفرق بين الأعرابي والبدوي والحضري ...
" كانت القبيلة في الجاهلية تنقسم قسمين :
1 - أهل المَدَر ( الطين ) وهي الحواضر ، وأهلها مستقرون في قُراهم .
2 - أهل الوبر ( بيوت الشعر ) وهم قسمٌ من القبيلة يعيش خارج الحواضر وهم البدو .....أي في الظواهر ينتقلون في حدود قبائلهم لا يتجاوزونها .
وكانت بعض القبائل تضم قسماً ثالثاً هم الأعراب وهم الذين يوغلون متأبدين في الرمال ولا يعرفون الزراعة أو الاستقرار يرعون الإبل ولا يتجاوزونها يركبونها في رحيلهم الدائم يأكلون من لحومها وألبانها ويلبسون من وبرها ، وهؤلاء هم أهل الغلظة والفظاظة والشدة وهم الذين ذكرهم الله في قوله " الأعراب أشد كفراً ونفاقاً ... " الآية ، وهم الذين قال شاعرهم :
يُبكى علينا ولا نبكي على أحدٍ .... لنحن أغلظ أكباداً من الإبل ... "
هذا جانبٌ أتمنى أن يُحتاط له أولاً...
الشيء الآخر ...
ألستَ أخي الكريم مع التطور في الحياة وأساليب العيش فيها ؟
لِمَ تستكثر على - الأعراب - أن يتطوروا وأن يكونوا كغيرهم مشاركين في حِراك المجتمع وعِراكه ؟
أم تريد أن تستأثر به وأهل الطين فقط ؟؟
الشيء الأخير .. يا عزيزي ...
دائماً ما يُنادى بالحرية في الفكر واحترام الرأي والرأي الآخر و تقبل النقد ...
فأين يوسف الحربي من هذه وهذه وتلك ؟؟
مودتي ...
|
أستاذي الأغلى / حمد الرحيمي
لعلك تمنحني بعضاً من وقت تستمع فيه لما أدافع به عن فكرتي
نبدأ بقومي الأعراب
قلت قبل هذا بأن الأعراب الذين ورد ذكرهم في القرآن هم خمس قبائل كانت تقطن حول المدينة والمنطقة المحيطة بالمدينة هي جبال تشقها أودية ضيقة وهي مناطق استقرار لا ارتحال لعدم وجودة فسحة في الأرض
كان الصحابة رضوان الله عليهم يفرحون بمقدم الاعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لا يستحي أن يسأل الرسول الكريم عن أي أمر بينما الصحابة يغضون أبصارهم حياءاً ومهابة .....
أستاذي
ليس في الأمر تعميم فالعرب تطلق العموم بغرض الخصوص كما في ( وقالت اليهود ) فهل كل اليهود قالت بذاك الشيء ..( واسأل أهل القرية ) فهل سألوا جميع سكان تلك القرية ........................
أستاذي
ما أراه ليس حراكاً بل عراكاً المقصود به تشويه صورة حماة الفضيلة بالتشكيك في عملهم والكذب عليهم ..أنظر لقضايا الأعراب تجدها لا تخرج عن ثلاث ..التعليم والقضاء والهيئة .. لهم الحرية أن يتحدثوا ولكن لا نسمح لهم بغرس أفكار سيئة في نفوس النشء ..أنظر لما يتعرض له رجال الهيئة من تصرفات الصبية والرعاع ..كل هذا حصاد أكاذيب هؤلاء الأعراب
لهم الحرية أن يقولوا مايقولون ولي الحرية أن أقول أن هذا كله يطعن في خ0اصرة الاسلام ..حربهم ليست من أجل ظلم وقع بل من أجل اسلام يُطبق بحذافيره ..
من بدء التاريخ والأعراب يساقون على أهواء من يسيطر على عقولهم فمن هو ذا الذي جلهم ينساقون خلفه كالنعاج وراء القصاب
أستاذي
عيب وأكبر عيب أن يدافع ابن العز والشرف والأخلاق عن مومس ومروج مخدرات ..
هل نرى الأعراب غداً يعملون قوادين ووسطاء رذيلة ..ربما فهذه ارهاصاتها ...
تحياتي وتقديري