علي ذمة نيزار القباني :
يا سيِّدتي:
لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ
حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.
لا أتذكرُ إلا عطرُكِ
حين أنام على ورق الأعشابْ.
لا أتذكر إلا وجهُكِ..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..
وأقول :
ياسيدي لا شيء سوي صوتك يجتاح صمتي
دون ان يستأنس
في دير النداءات المضاءة بحرائق نبض الغواية الصغري
فلن يقتص من انصهاري الا استقامة رحيقك
~