ذات سحر همس طيفها في أذني .....فأحرق ما تبقى من خيوط النوم
وأيقظ لوعة لم تُدْرس أطلالها وقد تقادم عهدها
أخذ يدي ثم مضى ، صدرَ الدرب ثم اختفى ، خذل يدي يتيمةً بين الورى
وَدَعَها في فلاة أمنية ، تحرق رمضاؤها أحلامي ،تجهز على آخر آمالي
سفك دمي جهارا ،وعينه ترمق عيني
لماذا ؟
ماذا جَنَيْتُ حتى تحرقي أحلامي؟
ألأني أحببتك حتى غارت منك نفسي؟
أم لأني أريتك فقري ، وأسكنتك كوخي ؟
أهذا جزاء الحب في أرضكم ؟
أهذه مرادفات الوفاء عندكم ؟
أهكذا يحكم قضاتكم ؟
إنها -وربي-لأرض ظالمة ...