كانَ يشْعُرُ بالغُربةِ والوحدةِ والخوفُ مِنْ المجْهُول
شتَات
إلى أينَ يذهب وبِمنْ يستعين
فكانت النارُ فأنِسَ بِها في ظُلمة الليلِ وبَردِ المكان
ربّما تداعى هذا المشهد مع مشهد شتاتنا فكانَ ( آنستُ ناراً )
وعجبتُ أنّ ( إذهب وقاتل ) التي جآءت في نهاية النص لها علاقة ببداية القصة
فكان التخلي عنّــه وتركه مع ربه وحيداً بدايةً ونهايةً
وقرأتُها كما لو كانت إسقاطاً على حال أمّة الشتات اليوم !!
نصّ شَعرت أمامهُ بتلك الروح المُحلّقة حولي وأنا أقرأه
دام إبداعك شمّاء