منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من " الهدوء للـ " عام / مقاطع مُرسله " عبر " (بلوتوث) الـ ذائقه !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2015, 06:16 PM   #861
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


الأخ محمد الوايلي في رائِعة هدوئهِ " صَهوةُ النسيان "


http://www.ab33ad.com/vb/showpost.ph...&postcount=283


دردشة خارج الإطار

إندفعَ مُحدثي مُتحدثاً عندما رآءنِي صامتاً
فظنّ أنّي أستمعُ لحديثهِ بإهتمام ولم يعلم
أنّي كُنتُ في وادي وهو على جُرفٍ هارٍ فانهار به
فكان مِنْ حديثه المُكرر أنّ اللاهوت حلّ في الناسوت فتجسّد فكان
إبنُ الإنسانِ كي يحملَ خطايا البشر
فهو الواحدُ وهو الأبنُ وهو الروحُ القُدس
أقنومٌ واحدٌ ولكنّه ثلاثةُ أقانيم
آبٌ وإبنٌ وروحُ قُُدُس
واسترسل مُحدثي في حديثه مُمجدِاً وتالياً صلواتهِ ل أبانا الذي
في السمآء والذي وهبنا إبنه الوحيد كي يحمل خطايانا على الصليب
في دراما حزينة حملت عنوان عقيدة الفدآء
ودمعت عيناه وهو يروي كيف زُحزحتِ الصخرة عن المغارة كي يقوم
يسوع المسيح من بين الأموات !!!
قُلتُ بعد أن أصابنِي الغثيان
ومن دبّر الكونَ حينَ مات وقبل قيامته ؟
فإن كان اللهُ الذي في السمآء فهو مستغني عن ألاقنوم الثاني وقآئم بذاته قاضيٍ بأمره !
ثمّ أخبرني أينَ كان أباه السماويُ حِين صُلب أبنه وصرخ آلهي لِما شبقتني ( تركتني )
هل كان يجهلُ مُهمته وتكليف أباه السماوي !
ألم يكن إله المحبة قادراً أن يرحم البشر ويغفر خطاياهم ويحفظهم
من الشرّير بدون أن يُضحي بإبنه الوحيد !
وإن كان الرب هو يسوع المسيح قد تجسّد في الإنسان فكيف كان
عرشه في السمآء وقت تجسدهِ ؟
هل كان خالياً !
وأخبرني بدايةً ونهايةً كيف تتخيل أن الله القدير العظيم
لهُ المجدُ في الأرضِ وفي السمآء في رحِم إمرأة !!
وكيف كانت ولادتهُ وما كان حين كان طفلاً رضيعاً حين إحتياجه الفسيولوجي !!
ولماذا كل هذا ياهذا !!!
ألم تعلم أن المُجمّع الكنسي قد رفض وأستبعد الكثير من الإناجيل وأعترف فقط
باناجيل متّى ويوحنا وبولس ومرقص !
وفي تلك الأناجيل المُستبعدة الكثير من الحقأئق المُغايرة والمُتصادمة
مع اناجيل العهد الجديد المُعتمدة حالياً وسأحيلك إلى المخطوطات
القبطية المُكتشفة وأناجيل يهوذا وتوما وبرنابا وستجدُ مايصدمك !!
ويامُحدثي ستعجب لو علمت أن الديانة الهندوسية والبوذية فيها
من ملامح عقيدتك وعقيدة الفدآء ماهو حذو القذة بالقذة
فهل تسمحُ لي فإن الله وترٌ يُحبُّ الوترَ وأراني أشتقتُ لهُ كي
أناجيهِ بركعةٍ وترٍ أقرأُ فيها
﷽ ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ۝ اللهُ الصَّمَدُ ۝ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ۝ ﴾



إي وربي.....


عجبًا للمسيح بين النصارى
حيث قالوا أنّ الإله أبوه.
ثمّ قالوا ابن الإله إلهٌ
ثمّ قاموا بجهلهم عبدوه.
ثمّ جاءوا بشيء أعجب من ذا
حيث قالوا بأنهم صلبوه.
ليت شعري وليتني كنت أدري
ساعة الصلب أين كان أبوه.
حين خلّى ابنه رهين الأعادي
أتراهم أرضوه أم أغضبوه.
عجباً للمسيح بين النصارى
وإلى أي والد نسبـــوه.
أسلموه إلى اليهود وقالوا
أنّهم بعد قتله صلبـــوه.
فلئن كان راضيًا بأذاهم
فاحمدوهم لأنهم عذّبــوه.
ولئن كان ساخطًا فاتركوه
واعبدوهم لأنّهم غلبــوه.

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس