
هذا المساء سأحدث
القمرعنك
واروي له كيف
أن عينيك فجري
الذي انتظر
وبحور الغروب التي
تغريني بالغرق
ايها البعيد
على كتف الليل تركت
بقايا كحل
وسؤال ألقيته على
مسامع النجوم
أين أنت
لعلها تشي بموقع
مدن الصد
فأطمئن عليك
هذا المساء بي
شوق عجيب
يشد على قلبي
باذرع الوله
يستصرخ فيه النبض
أن ينتفض
فتصل أهة منه
إلى مسمعك
فتدك خيولك مدن الصمت
وتعدو إلي وفي كفك ورد
وحلم
\
\
\
\
كم كان فنجان القهوة
يعاني البرد في حضورك