
لكل من رسم خطوط البقاء على يداي
أخبركم سراً:
تكاثرت خلايا اللامبالاة بين يداي إلى أن نضبت !
واليّد التي اعتادت على العشّر لا تستطيع التكّيف بـ عشر أخرى !
كبرت يّ أصدقائي وكبّرت المسافة بيننا إلى أن أصبحت هاوية !
كبرت المسافة إلى أن جفّت المٌزن بـ حناجري .. وتلاشت بذور المطر !
وأبقى كم أنا
احمل قناديل الوجد لِ وحدي و تَقاوم اشرعتَي رياح امس
وأمضى !
الخلاصه!لم أعد بـ مزاج التفسير والمقياس .. كلاً وما يملي عليه ضميره طوعاً كاان أم كراهية
نيرفانا
