ياااالله
كَم من عُمقٍ يَضمُّ في العمقِ عُمقاً من المفردة بُغيَةَ التأويل
تشرَئِبُّ الأعناقُ لِتطالَ في الفَراغِ بَعضاً من ملامِح نَثرتها الحيرة هباء
وأضاعَها الصّمتُ صُراخاً فتعمّقَ التيهُ وتَشابَكت الآمال إذ لا تُطال !!
سَنامُ الأدب وسَليلُ المُفردة أستاذ عبدالله مصالحة
لَطالَما قادَني حرفك لِمدائِن بَوحٍ مُدهِشة
وكأنّها بِجملَتِها مكامِنُ الكَلِم تتدلّى من أعناق السماء دُرَّاً
كل فجر يفاجئني الكون
يهمس لي بالابتعاد
وأردّه بنعمة النسيان
فيردّني بليلٍ يجيء
يشاكس هَرَمي ببياض شعر
واسرّح الضيق من شفتيّ التأويل
لأجدني وحيدا ً اركض في روحي
اتمتم للغيّ ليلفظني فراغ !
لَوحةً حيكَت بآيِ المُفردات فَوَشَت عن الحيرةِ هوناً كأجمل ما يَكون !
لله أنت
وطوبى لِحَرفٍ من مِحبَرَتِك يَروي الذائِقة أيّما ارتِواء