..
الصديق الذي يدفعك من الهاوية متعمداً غير آبهٍ بكَ ,
ولا مقدراً للسنوات و المواقف واللحظات التي جمعتكما معاً
لا يستحق منك أن تبكي فراقه . .
.
هو على الأغلب لا يستحق حتى أن تغفر له وتسامحه وتمنحه
فرصة أخرى كي يطعنكَ من ظهرك بطريقة تُصورك كالأحمق
المغفل الذي لا يتعظ مما مضى ولا يكفّ عن كسر نفسه بنفسه !