وكتب الكُتَّاب العرب مقطوعاتً نثرية
بيَّنوا في ثناياها بأسلوبهم وبيانهم الرشيق ألم الفراق الذي سيتركه الشهر الفضيل
وهو يشد رِحاله مودعًا على أمل العودة في العام القادم، فكتب أحدهم عن تلك اللحظات الأليمة على نفوس الصائمين قائلًا:
"يا شهر رمضان أين أرباب القيام؟ أين المجتهدون في جنح الظلام ؟
أين الذين يهجرون المنام؟ وتمنوا لو كان رمضان على الدوام، ذهبوا إلاَّ قليلًا منهم فعليهم السلام،
كانوا قليلًا من الليل يهجعون وبالأَسْحَارِ هم يستغفرون".