التقى الأديبان العراقيان الزهاوي والرصافي في ضيافة
وشاءت الأقدار أن يكونا على نفس المائدة
كان اللحم وسط الصحن
وكلاهما ينتظر أن يبدأ صاحبه في أخذ اللحم حتى لا يتهم بالشراهة!
فبدءا بالأكل على استحياء حتى مال اللحم باتجاه الزهاوي فقال :
(عرف الخير أهله فتقدَّم )
فرد الرصافي على الفور : (بل كثر النبش تحته فتهدَّم)!

